اولا اشكر الجمعية على جهودها المتنوعة والكبيرة ووصول اعمالها الى كل قرية ونجع فى اطفيح بل وفى عدة محافظات حولها
ثانيا شكر خاص للحاج عبد العظيم سلمان فهو الذى يقف وراء هذا الصرح العظيم بفضل الله وكذا الحاج طارق وكل اخوته على وحدتهم التى اسأل الله ان يديمها
ثالثا اشكر محمد عبد العظيم بدوى فهو اول من تحرك لعمل هذه المسابقة القرءانية العظيمة
رابعا اتمنى مزيد من التطوير لأسلوب امتحان المسابقة وطريقة اداء الممتحنين وفى هذا الخصوص ياريت يتم جمع عدد من المشايخ اصحاب الكتاتيب وخاصة من لهم خبرة فى عمل المسابقات القرءانية وتؤخذ اراؤهم فى هذا الصدد فى ابتكار وسائل جديدة وتربوية تهدف الى جذب الاولاد الى المسابقة والاقبال على دوام الحفظ والمراجعة
خامسا تلاحظ لى انا شخصيا ان تقييم التلميذ فى امتحان المسابقة يتم من خلال ممتحن واحد فقط ( شيخ) فاذا كان من طبعه الشدة فقد رسب التلميذ وان كان من طبعة التيسير نجح التلميذ .. وهذا الاسلوب وخاصة بعد 25 يناير اصبح اسلوبا غير مناسب وربما يكون اسلوب لايحقق العدالة لذا ومن باب النصح لله اتمنى ان يتم اختبار التلميذ من خلال لجنة من عدة مشايخ ومن خلال امتحان معد ومكتوب حتى لايخرج الشيخ عنه .. ربما يقول البعض ان هذا الامتحان المعد سلفا قد يعرفه الاولاد بعد امتحان عدة تلاميذ ولكن هذا يعالج عن طريق وضع عدة نماذج مختلفة بمستوى واحد تتغير بتغير الاولاد - اما طريقة التقييم نفسها فلابد ان تتغير فيعد سلفا معايير التقييم : فمثلا اذا اخطأ التلميذ فى كلمة او نسيها فى بداية القراءة يفتح عليه بها دون خصم درجات فاذا اخطأ فى وسط الأية خطأ واضحا يخصم ربع درجة ولا يحاسب على اخطاء فى الاحكام فى مستوى قبل الجويد اما بالنسبة لمن اتموا القرآن ويمتحن فى التجويد فيحاسب على اخطاء التجويد بمثل هذه الطريقة بمعيار مكتوب وموزع على المشايخ لايحيد احد منهم عنه
ويمكن التفصيل فى ذلك فى حالة اجتماع المشايخ لوضع مثل هذه الامور...... بذلك يكون هناك تطوير علمى حقيقى للمسابقة
وشكرا